أعلنت وزارة الصحة منذ قليل، عن ارتفاع أعداد المصابين فى أحداث ماسبيرو التى وقعت ليلة أمس الأحد إلى 213 مصاباً، بينهم 86 مجنداً، و107 مدنيين، وارتفاع حالات الوفاة بين جنود الشرطة العسكرية والمتظاهرين الأقباط إلى 24، وأن نحو 193 مصاباً مازالوا يتلقون العلاج فى مستشفيات كوبرى القبة، والقبطى، ومعهد ناصر، فيما خرج 19 مصاباً بعد تحسن حالاتهم الصحية.
كان الدكتور عادل العدوى مساعد وزير الصحة قد قال فى وقت سابق ليلة أمس لـ"بوابة الأهرام" إن هناك 40 مصاباً يتلقون العلاج داخل المستشفى القبطى، وهناك 17 قتيل مدنى داخل المستشفى، كما أن هناك 14 مصاباً من جنود القوات المسلحة داخل مستشفى بولاق العام.
وأضاف أن هناك 57 مصاباً بمعهد ناصر بينهم 46 جندياً و13 مدنياً، أما مستشفى الهلال بها 21 مدنياً ومجند عسكرى واحد، وأن هناك 21 جندياً يتلقون العلاج بمستشفى القبة العسكرى، كما أن هناك 3 جثث لمجندين عسكريين.
وكان مصدر مسئول قد صرح في وقت سابق مساء أمس الأحد، بأن عدد الشهداء من جنود الشرطة العسكرية ارتفع إلى ثلاثة، مشيرًا إلى أن عدد المصابين ارتفع إلى أكثر من مائة من القوات المسلحة والشرطة المدنية. وفى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، رجح المصدر إمكانية ارتفاع عدد الشهداء نظرًا للإصابات الخطيرة التى تعرضت لها عناصر الشرطة العسكرية أمام ماسبيرو. ووصلت تعزيزات أمنية إلى منطقة ماسبيرو لاحتواء الموقف، واستعادة الهدوء وفرض الأمن.
من جهة أخرى أعلنت وزارة الصحة في بيان لها ارتفاع عدد المصابين إلي 174 مصابًا ووفاة 23 في أحداث تظاهر الأقباط عند ماسبيرو حيث تم نقل ٤٠ مصابًا للمستشفى القبطى و٥ إلى معهد ناصر و١٠ لمستشفى بولاق العام، كما توفي ٧ فى المستشفى القبطى، وتتراوح الإصابات ما بين جروح وكسور وطلق نارى خرطوش.