أكد الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء -في بيانه فجر الاثنين إلى الأمة حول أحداث ماسبيرو التى وقعت أمام مبنى الإذاعة والتليفزيون- أننا في مصر لن نستسلم للمؤامرة الدنيئة التي تستهدف مصر وشعبها.
ودعا شرف كل أبناء مصر للتماسك والوحدة للتصدي للمؤامرة الدنيئة التي تستهدف الوطن وكل أبنائها, مشيرا إلى أن مصر مرت بساعات عصيبة وأحداث عنف غير مبررة، مشيرا إلى أن مصر مرت بساعات عصيبة وأحداث عنف غير مبررة.
وقال شرف انه لا احد من شعب مصر يقبل بهذا الخراب الذى شاهدناه فى منطقة ماسبيرو، موضحا ان ما رأيناه هو مشهد من مؤامرة لن يسمح بها المصريون الذين سيتجاوزون هذه المؤامرة.
ودعا شرف الشعب المصرى بكافة طوائفه مسلمين واقباطا رجالا ونساء كبارا وصغارا للتماسك والوحدة للتصدى لهذه المؤامرة.
وفيما يلي نص البيان:
"الأخوة المواطنون أبناء شعب مصر العظيم, لقد مرت مصر بساعات عصيبة ومؤلمة لكل مواطن مصرى شريف ومخلص, فقد شهدنا أحداث عنف غير مبررة راح ضحيتها عدد من أبناء مصر الشرفاء من المدنيين والعسكريين.
"إن هذه الأحداث عادت بنا إلى الخلف خطوات وألقت بظلال من الخوف والذعر على مستقبل الوطن, وبدلا من أن نتقدم للأمام لبناء دولة حديثة على أسس ديمقراطية سليمة عدنا لنبحث عن الأمن والاستقرار والشك في وجود أصابع خفية خارجية وداخلية تريد أن تقف أمام إرادة الغالبية العظمى من شعب مصر ورغبتهم في إقرار نظام ديمقراطي سليم".
ومضى الدكتور شرف قائلا في بيانه "ان أخطر ما يهدد أمن الوطن هو العبث بملف الوحدة الوطنية وإثارة الفتنة ما بين المسيحيين والمسلمين من أبناء مصر العزيزة, وكذلك بين الشعب والجيش , وهو مناخ يتيح الفرصة لأعداء الوطن كي يعبثوا بأمنه ويثيروا الفرقة والشتات, هذا هو الهدف, ولكننا لن نستسلم لهذه المؤامرات الخبيثة, ولن نقبل بالعودة إلى الخلف.. فلا أحد من شعب مصر يقبل بهذا الخراب الذي شهدناه اليوم".
وأضاف "من الصعب أن نركن لفكرة أن ما حدث في مصر خلال الساعات الماضية هو فتنة طائفية, ولكن المؤكد أنه مشهد من مشاهد هذه المؤامرة".