أعلنت حركة "ثوار" التى تضم 10 حركات وائتلافات شبابية، والتى شاركت فى المظاهرات أمام ماسبيرو، وميدان عبدالمنعم رياض، وميدان التحرير، أن من دعوا إلى المظاهرات مجموعة من الحركات الشبابية الثورية.
وأفاد بيان للحركة نقلا عن شهود عيان من شباب الحركة، بأن المتظاهرين الذين ضموا أغلبية من المسلمين وأقلية من الأقباط، لم يحملوا معهم أية أسلحة، مشيرًا إلى أن إطلاق النار وجهته قوات العمليات الخاصة، ومجموعة من البلطجية من منطقة بولاق أبوالعلا التابعين لمليشيا أمن الدولة "التي ترغب في إشعال البلاد كي تخرج من القضايا المتهمة فيها أمام المحاكم المصرية".
وذكر البيان أن المتظاهرين من المشايخ كانوا يحملون الصلبان فيما كان القساوسة يحملون المصاحف، لافتًا إلى أن عشرات الشهداء والمئات من المصابين معظمهم من المتظاهرين السلميين ومعظمهم من المسلمين علي عكس ما يروج التليفزيون المصري أنها مظاهرات مسيحيين.
وأوضح أن قوات الجيش والأمن المركزى، قامت بتفريق المتظاهرين بميدان التحرير بالقوة المفرطة، إذ حاصرتهم من الخلف فيما جاء البلطجية من أمامهم.