حدثت حالة من الحوار والإختلاف الشعبى والإعلامى بين مؤيد ومعارض بعد إختيار المجلس الأعلى للقوات المسلحة الدكتور كمال الجنزورى لرئاسة حكومة الإنقاذ الوطنى بعد قبول إستقالة حكومة شرف ، واهتمت جريدة الوسط برصد التاريخ السياسى للجنزورى وأهم إنجازاته على الصعيد السياسى والإقتصادى .
هو صاحب فكرة الخطة العشرينية التي بدأت في 1983 وانتهت عام 2003، والتى كانت مقسمة لاربع خطط خمسية ، وتجاوزت مصر خلال ثلاث خطط خمسية من الاربعه مرحلة الانهيار ودخلت في منتصف الثالثة مرحلة الإنطلاق.
تولي الدكتور كمال الجنزوري رئاسة مجلس الوزراء في الفترة من عام 1996 حتي عام 1999 ، وبدأ في عهده عدة مشاريع ضخمه بهدف تسيير عجلة الإنتاج والزراعه معتمدا علي تربة مصر الخصبه ولكي يتم التوسع بعيدا عن منطقة الدلتا المزدحمه بالكثافه السكانيه، من ضمنها مشروع توشكى الذي يقع في أقصي جنوب مصر، وشرق العوينات وتعمير سيناء بالإضافة إلي الخط الثاني لمترو الأنفاق الذي يربط بين منطقتي شبرا الخيمه في محافظة القليوبيه والمنيب في محافظة الجيزه مرورا بمحافظة القاهرة عند محطتي أنور السادات والشهداء(مبارك سابقا بالخط الأول وقد كان الهدف من هذا المشروع الحد من الازدحام المروري بمحافظات القاهرة الكبري.
أقر مجموعة من القوانين والخطوات الجريئة من بينها قانون الإستئجار الجديد محدود المدة، كما ساهم في تحسين علاقة مصر بصندوق النقد الدولي وكذلك بالبنك الدولي. كما شهد في عصرة تعثر بنك الاعتماد والتجارة، وتدخلت الحكومة لحل الأزمة وضم البنك إلى بنك مصر.
شغل الدكتور كمال الجنزوري عدة مناصب منها:
عضو مجلس إدارة أكاديمية السادات للعلوم الأدارية
عضو مجلس إدارة أكاديمية البحث العلمي والتكنلوجيا
مستشار اقتصادي بالبنك العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا
عضو هيئة مستشاري رئيس الجمهورية
عضو المجالس القومية المتخصصة للإنتاج والتعليم والخدمات.
قام بالتدريس في الجامعات المصرية ومعاهد التدريب.
أستاذ بمعهد التخطيط القومي 1973
وكيل وزارة التخطيط 1974-1975
محافظ الوادي الجديد 1976
محافظ بني سويف 1977
مدير معهد التخطيط 1977
وزير التخطيط 1982
وزير التخطيط والتعاون الدولي يونيو 1984
نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير التخطيط والتعاون الدولي أغسطس 1986