أكد الدكتور عصام شرف، رئيس مجلس الوزراء، أن الأحداث المؤسفة التى شهدتها منطقة ماسبيرو مساء أمس، الأحد، خطة مدبرة لإسقاط الدولة وتفتيتها، مشيراً إلى أنه لا يمكن لأى عاقل ومخلص لهذا البلد أن يتصور أن الاستمرار فى هذا العبث سيعود عليه أو على الوطن بالنفع، قائلاً: "هذه اليد العابثة لا بد أن تقطع".
وقال "شرف" فى مداخلة هاتفية مع التليفزيون المصرى، إنه يرأس حاليا اجتماعاً طارئاً للجنة إدارة الأزمات بمقر مجلس الوزراء، وإنه على اتصالات متواصلة مع القيادة العليا فى الدولة لمتابعة تطورات الأحداث أولاً بأول.
وناشد "شرف" الجميع بضبط النفس، مؤكداً أن الحكومة لن تدع هذه الأحداث تمر دون تحقيقات، وقال إن "المواطنة" لا تفرق بين مسلم ومسيحى، وإن المجلس العسكرى والحكومة مع حق الجميع فى بناء دور العبادة.
وختم رئيس الوزراء مداخلته الهاتفية بقوله: "سنطبق القانون بكل حزم على كل من يحاول إشعار النار فى البلد".