نقل أحدهم قائلاً: ذهبنا برفقة الشيخ ذات مرة إلى مدينة كاشان وكان من عادته- إذا دخل إلى مدينة ما- أن يذهب أولاً لزيارة مقبرة تلك المدينة.
وعندما دخلنا مقبرة كاشان قال الشيخ: (السلام عليك يا أعبد الله).
وبعدما تقدمنا عدة خطوات إلى الإمام قال : (ألا تشمون رائحة)؟
قلنا: لا أي رائحة؟
قال: ( ألا تشمون رائحة التفاح الأحمر)؟
قلنا: لا
وبقينا نسير إلى أن وصلنا إلى مسؤول المقبرة فسأله الشيخ: (هل دفن أحد اليوم هنا)؟
قال : نعم فدلنا على قبر جديد وقال دفنوا اليوم شخصاً في هذا المكان.
وشممنا كلنا منه رائحة التفاح الأحمر فسألنا الشيخ ما هذه الرائحة؟
فقال: (عندما دفن هذا الميت هنا جاءه سيد الشهداء عليه السلام فببركة وجوده عليه السلام رفع العذاب عن أهل هذه المقبرة في هذا اليوم).



مقتطف من كيمياء المحبه



همسه:
هذا دليل قاطع ان رائحه الامام الحسين سلام الله عليه هي نفسها رائحه التفاح الاحمر
عشان كذا لما احد يريد ياكل تفاح دائما يقولو له شمها قبل لاتاكل
ترتاح نفسيا
بالاضافه الى الاشياء اللي ينتج عنها