اخواني الافاضل حقيقة كل فترة يتعجب الانسان ويضرب كفا على كف مما يقال في هذا العصر وهذه الحقبة التي نعيشها
فاصبح الحق باطلا والباطل حقا وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم (« تأتي
على الناس سنوات خدعات يصدق فيها الكاذب ، ويكذب فيها الصادق ، ويؤتمن
فيها الخائن ، ويخون فيها الأمين)
فكنت اقرأ مقالة للمفتي بعنوان الأشعرية ...اهل السنة عبر العصور
ووجدت فيها جملة كدت ان اصعق أو شعرت انني في حلم أو سمه كابوسا
هذه هي الجملة(وفي
مجموع فتاوى ابن تيمية في المجلد الثالث‏,‏ وهو يحكي عن مناظرة صفي الدين
الهندي إمام الأشاعرة لابن تيمية في صفحة‏ 187;‏ قال الصفي الهندي‏:(‏ قلت
له أنتم ما لكم على الرجل اعتراض‏;‏ فإنه نصر ترك التأويل وأنتم تنصرون
قول التأويل‏,‏ وهما قولان للأشعري‏),‏ ونقل ابن تيمية هذا وقبوله له يدل على أنه كان أشعريا ورضي بذلك‏,‏
ولكن بعضهم يحاول أن يجعله على مذهب ابتدعوه اسمه مذهب السلف‏,‏ والسلف
ليس مذهبا‏,‏ إنه فترة تاريخية مباركة شهدت تمسك المسلمين بدينهم وشهدت
أيضا بناء حضارتهم‏,‏ ‏.)
فقلت في نفسي الهذا الحد يموه على الناس
الهذا الحد يزيف الباطل ويعرض على انه الحق
الكل يعرف موقف شيخ الاسلام من الأشاعرة ويعرف انهم لا يكرهون عدوا كمثله وأن شيخ الإسلام هو أبعد الناس عن اتباع هذا المذهب
كيف وهو من هدمه ونقض أسسه وبين عوره
فإنا لله وإنا اليه راجعون
لا نتعجب غدا ان نسبه أحد الرافضة الي مذهبهم فكل شيء اصبح ممكننا
asdem