حابب اكتبلكم قصه حصلت قدام عيني وربنا وحده الي يشهد اني مش بكدب ولا بكلمه

تبدأ القصه انه شاب يعيش في دوله من دول الخليج مرافق لاهله وهو طالب للعلم

يحكي انه في يوم من الايام شاب مسالم دخل الفيس بوك فوجد اضافه من شخصيه مجهوله(بنت)

فقبل هذه الصداقه وتكلم مع البنت بكل احترام وتعرف عليها وتفاجئ انها تحب صديق له فسألته عن هذا الشخص

هل هو يحبها فعلاً ام لا فقال لها حسناً سأتأكد اذا كان يحبكي ام لا

وانتظرت الفتاه لفتره طويله حتى رجع وقاله لها بكل فرح نعم انه يحبكي فسألته وقال انه يحبكي

ولاكن هذا الشاب الذي يحبها كان يكذب ومرت الايام ولم يسأل حبيبها عنها او يتصل بها

فرجعت وقالت لهذا الشاب اين حبيبي لما لا يتصل بي؟ قال لها لا اعلم

ومع كل الضغوط التي كانت تواجهها من اهلها سواءاً بالضرب او الشتم اما الناس او سوء المعامله والقسوه عليها

وعدم ملاحظه انها ما زالت صغيره على ذلك وانها يجب ان تعيش حياتها مثل اي فتاه

إلا ان حبيبها ايضاً باعها ولم يتبقى لها سوى الشاب الذي تتحدث معه على الفيس فقط وتشكي له همومها وكانت تعتبره اخ لها

ومرت الايام ومرت وقالت له اريد سماع صوتك فاعطاها رقم هاتفه المحمول فأتصلت به وسمعت صوته وكانت في قمه الاحراج

ومرت الايام بأن هذا الشاب اخيها وكل المكالمات كانت بسيطه جداً إذا ان اقصى مكالمه مدتها لا تتعدى 10 ثواني

وفي يوم من الايام اتصلت به في الصباح مبكراً وهي تبكي وقالت له ابي طردني من البيت

فتفاجئ الشاب وهو لا يعرف ماذا يفعل لها وكانت هذه افضل صدفه له ان اهله بأكملهم مسافرين ولا يوجد غيره فالمنزل

فذهب لها في المكان التي كانت تنتظره بها واخذها وذهبت معه إلى البيت وهو لا يعرف ماذا يفعل لها او ماذا يقول لها

خوفاً من ان تفهم قصده خطأ فيظهر امامها بمظهر شخص لا يخاف الله

ذهبت معه إلى البيت وهو في قمه الكسوف والحرج وهيا كذلك ايضاً

ادخلها منزله وحظر لها وجبه من الطعام حتى تتغذى وحين اكلت قال لها ادخلي في الغرفه وارتاحي واغلقي عليكي باب الغرفه بالمفتاح

ودخلت الغرفه ولاكن الغريب فالامر انها لم تغلق الباب بالمفتاح بل اغلقته فقط

فذهب هذا الشاب إلى اعز اصدقائه وقال له انا اريد مساعدتك فقال له وانا خير صديق يساعدك

فحكى له الشاب ما حدث وقال له اريدك تساعدني دون ان يعرف اي احد بالموضوع فقال له حسناً

مع اختلاف الاجناس بين الشاب وصديقه الا انه ساعده فعلاً

فخوف من ابيها أمن صديقه له منزله هو واقاربه بحيث انه لا يستطيع اي احد الوصول إلى المنزل وهو حي

وفي اليوم الثاني اتت رساله إلى الفتاه على الايميل من اخيها الكبير تقول ان اباها قد مات

ويجب ان تعود إلى المنزل فوراً حتى تأخذ بعزاء ابيها فقالت هذه الفتاه إلى الشاب اريد ان اعود إلى المنزل واحضر دفن ابي

فقال لها الشاب اباكي قد ضربك امام الناس وسبك واهانك وكانت معاملته لكي اسوء معامله يعاملها اب لابنته

فقالت له صحيح ولاكن مهما كان هذا ابي فلولا هو لن اتي إلى هذه الدنيا

فقال لها حسناً لكي ما تريدين واخذها ولم يتركها إلا عند باب منزلهم وتركها تذهب فتفاجئ بأن ابيها ينتظرها امام الباب

والغريب انه ينتظرها لكي يضربها وليس ليقبلها

ولم يستطع الشاب فعل شئ وهي تضرب امام عينه هو وصديقه لم يستطع فعل شئ سوى ترك الدموع تسيل من عينه

ومرت الايام وتفاجئ الشاب انها تتصل به وتقول له انها بخير وانها ندمت لانها لم تنفذ كلامه

فأحب الشاب ان يصارحها بحقيقتها في قلبه فقال لها انا احبك

فردت القول عليه بانها هي ايضاً تحبه وانه اجمل واطيب شاب رأته

واستمر كلامهم في الهاتف لمده تقارب 3 اشهر حتى كشفها ابوها وقال له اذا كنت تريد الفتاه تقدم لها وادخل البيت من الباب

فقال له حسناً في نهايه العام سأتي انا وامي وابي فقال له حسناً وانا في انتظارك

وفاتح اهله في موضوعها وانه يريد ان يخطبها مع صغر سنه الا انه سنه كان في سن المراهقه فكان يقارب حوالي 16 عاماً

فرفضوا اهله وحينها احس الشاب ان ابواب الدنيا بأكملها اغلقت في وجهه وضل حوالي 6 اشهر يقنع في اهله بان يوافقوا ولاكن لا حول ولا قوه

كان دائماً رد اهله له انت صغير ولا تتحمل المسؤليه وبدأت من هنا كرهه لاهله وكره اهله له وسوء المعامله بينه وبين اهله

حتى اتى الميعاد واتصل ابو الفتاه بالشاب وقال له هل ستأتي غداً؟ فسكت الشاب ودموعه تسيل من عينه

فكرر السؤال مره اخرى هل ستأتي المعاد غداً؟فقال له انا متأسف اهلي لم يوافقوا ولاكني احب ابنتك وحافظت عليها حين تواجدها في بيتي وربي يشهد على ذلك

فأغلق ابو الفتاه الخط في وجه الشاب والشاب وجهه امتلى دموع واحزان

ومع رفض اهل الشاب واهل الفتاه بعد المكالمه إلا ان الشاب والفتاه ازدادت رغبتهم بالتمسك ببعض مع كل العواقب التي كانت تواجههم

وخطط الشاب والفتاه بعد مرور عام وبعد الانتهاء من دراستهم والرجوع الى بلدهم حين فتره الاجازه ان يهربوا ويتزوجوا

ومر عام وهم يتحدثون من خلال الهاتف ولاكن ليس بكثره ولا احد يعلم بذلك ولا احد يعلم بالخطه

وفي خلال هذا العام قام الشاب بالعمل حتى يكتسب المال الذي يمكنه من العيشه لفتره حتى حصوله على عمل في بلده

وبعد مرور عام نزل كل من الشاب والفتاه إلى بلدهم لقضاء الاجازه ونفذوا الخطه فعلاً وهربوا من اهلهم وتزوجوا

وعاشوا مع بعضهم في راحه بال بدون سب او شتم والشاب الذي كثير من الناس واهله كانوا يقولون له انت صغير لست قدر المسؤليه

تزوج واصبح قدر المسؤليه وحافظ على زوجته مع صغر سنه وسنها

انتهت هنا القصه

هل يوجد فعلاً في زمنا اناس يمكنهم ان يحافظوا على فتاه هكذا فعلاً؟

اريد ان تجاوبوني على هذا السؤال

هذه القصه ليست منقوله فأنا ذلك الشاب التي كانت الفتاه من نصيبه

الف شكرررررر

موضوع رائع

واصل ابداعك

تحياتي

شكرا لمروركم الجميل والمميز شرفتوني ونورتوني