أكد الدكتور كمال الجنزورى رئيس حكومة الإنقاذ الوطنى، أن الأولوية الأولى لحكومته هى استعادة الأمن الذى ترافقه حركة الإنتاج، مشيرا إلى أن قيمة الجنيه المصرى تساوى خمس قيمتها منذ 15 عاما، وهو ما يتطلب بذل مجهود أكبر لاستعادة الاقتصاد المصرى لحيويته وانتعاشه.
وقال الجنزورى فى مؤتمر صحفى عقده اليوم، فى مقر وزارة التخطيط، إنه ستكون هناك وزارة للاستثمار وقطاع الأعمال، وأن الوزارات التى ستعود مرة أخرى إلى حكومته تستهدف الصالح العام.
وحول الأنباء التى ترددت حول احتفاظه بوزارة المالية بجانب توليه رئاسة الوزراء، قال: "أنا شبعت وزارات قبل كده ولم أكوش على السلطة وقاومت عندما كنت مسئولا بالحكومة، وتآمر الكثيرون علىّ لكن تآمرهم كان على مصر كلها وليس على شخصى"، مؤكدا أن كل وزارة لها مسئولها المختص، وأضاف أن هناك من 8 إلى 10 وزراء من حكومة شرف مستمرون فى مواقعهم.
وأشار الجنزورى إلى أنه لا يوجد وزير مدنى لوزارة الداخلية، لأن الوضع الحالى لا يسمح بذلك، وأوضح أن المهمة ثقيلة وليست سهلة، وأن تحمل المسئولية فى الوقت الحالى بمثابة الانتحار، قائلا : " الشيلة تقيلة وليست مغرية .. أنا نطيت فيها مش عارف حخرج منها ولا لأ، لكنى حعمل لصالح مصر".
وصرح الجنزورى، بأنه بدأ بالأمس مراجعة كشف الوزراء الحاليين، مشيرا إلى عدم معرفته الكثير من وزراء حكومة الدكتور شرف، مضيفا أنه بدأ اليوم فى مراجعة الترشيحات الوزارية، ومنذ 3 ساعات التقى 6 مرشحين، وسيلتقى الباقين غدا، إضافة إلى الباقين من الوزارة المستقيلة، مشيرا إلى أن لقاء المرشح لا يعنى أنه سيأتى للوزارة، وأن الأولوية لوزارة الإنقاذ الوطنى تكمن فى تحقيق الأمن.