Your Avatar


موقع ومنتديات أكاديمية الشباب الجديد

الرئيسيةأحدث الصورالمجلةدخولالتسجيل
 موقع ومنتديات أكاديمية التعليم العربي  الشباب الجديد :: الملتقى العام :: المجتمع الإسلامي العام


 
 معلومات العضو
 
سنشي كودو

تائب في الحج Default1
سنشي كودو
 
 ~|| بيانات العضو ||~ 
 
sms : sms

 الجنس الجنس : ذكر

 الْمَشِارَكِات الْمَشِارَكِات : 88

 نِّقَاط العضو نِّقَاط العضو : 5017

 شهرة العضو في الشركة شهرة العضو في الشركة : 2

 تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 07/11/2011

 الْعُمْر الْعُمْر : 25


https://www.facebook.com/ShababGdedhttp://twitter.com/ShababGded

مركز تحميل  ..::  مركز رفع صور أكاديمية الشباب الجديد ::..
 
 

تائب في الحج
الإثنين نوفمبر 07, 2011 1:29 pm #1
 
تائب في الحج (قصة حديثة)..وهكذا فليكن الحاج..وملاحظة!





جلس على سفح أحد جبال منى (300 عن سطح البحر) وحيدا شارد الذهن وعيناه تذرفان الدموع ساخنة.
اقتربنا
منه وسألناه عن اسمه وسبب بقائه وحيدا وبكائه الذي لا ينقطع فأجاب:
(لاأعرف لنفسي اسما فأنا ولدت يوم عرفة).. قالها بكلمات قوية واضحة الحروف.

وأردف:
لا تتعجبوا من اجابتي فتلك هي الحقيقة فقد كنت أسير الادمان على مدى (20)
عاما لم أعرف خلالها طعما لشيء سوى حبوب الكبتاجون ولفافات الحشيش والمسكر.

وقصة
(خ.م. الحربي- 40 عاما) لا تخلو من العديد من التفاصيل المثيرة والمحزنة
في ذات الوقت.. وهو هنا يروي لـ(عكاظ) كيف أن رفاق السوء قادوه إلى السقوط
في هذا القاع الموحل.

يقول الحربي: أنا أب لخمسة من الأبناء (رامي, ريم,
ريان, روان, رهام) وكنت أسكن مع والدي في منطقة القصيم وأعمل سائقا
متنقلاً بين مدن المملكة على إحدى الشاحنات وذات يوم عرض عليّ أحد زملائي
السائقين فكرة تناول حبة مخدرة مدعيا أنها تزيد النشاط والحيوية وتجعل
السائق أكثر قدرة على السهر والصبر طوال السفر رفضت ذلك في بادئ الأمر
ولكني وأمام الحاحه وعروضه المستمرة بصفة شبه يومية وجدت نفسي من حيث لا
أدري استخدم حبة على سبيل التجربة فكانت بداية السقوط إلى الهاوية وظللت
على مدى العشرين عاما الماضية أموت في اليوم ألف مرة.

ولم يتوقف تأثير
هذه السموم على شخصي بل امتد ليشمل جميع أفراد أسرتي.. كنت أضرب زوجتي أمام
أبنائي فيكاد الخوف يقتلهم وهم يرون والدهم يتحول إلى وحش كاسر كل ليلة.
وعبثا حاولت زوجتي معي أن أقلع عن المسكر والمخدرات ولكني كنت فاقدا
للاحساس. يتوقف الحربي عن الحديث لبعض الوقت وهو يمسح دموعه المنهمرة على
خديه.. يلتقط أنفاسه المتلاحقة شيئا فشيئا ثم يستأنف حديثه وهو مطرق الرأس
إلى الأرض: ما أزال أذكر هذا اليوم وكأنه الأمس القريب عندما كان يزورني
بعض الضيوف من الجيران فإذا بابني (رامي) يدخل عليّ وفي يده قطعة (حشيش)
وجدها في احدى الغرف.. وبادرني بالسؤال: (يبدو أنك لم تشرب اليوم يا أبي)
يومها تمنيت لو أن الأرض انشقت وابتلعتني.. وبعد خروج الضيوف جلست أعاتب
نفسي فدخل عليّ أبنائي رامي (15 سنة) وريم (14 سنة) وسألاني: (إلى متى يا
أبي ونحن لا نستطيع الجلوس إليك والتحدث معك.. متى تقلع عن هذه السموم?).

ومنذ
تلك الليلة -يقول الحربي- لم أذق طعما للنوم وعشت في صراع طويل بين رغبتي
الصادقة في الخروج من نفق المخدرات من جهة, ومحاولات رفقاء السوء باقناعي
بأن هذا هو قدرنا ولا سبيل للفكاك منه.

نعم.. عشت هذا الصراع بكل
تفاصيله حتى هيأ الله لي اثنين من أهل الخير في الحي أخذا بيدي إلى طريق
الحق والخير وسعادة الدنيا والآخرة.

وها أنذا اليوم في الأراضي المقدسة
أؤدي فريضة الحج وأتضرع بالدعاء إلى المولى عز وجل أن يغفر لي ما أسلفت في
الأيام الخالية.. وهذه الدموع التي تشاهدها ليست سوى دموع الندم والتوبة
الصادقة لعلها تغسل السموم التي ظلت تسري في دمي على مدى عشرين عاما.

ودعنا الحربي.. تركناه يبكي متذللاً ويطيل الدعاء رافعا يديه.. ونحن ندعو له في دواخلنا بالتوبة النصوح.

-------------------------------


ملاحظة وتذكير من الموقع لإخواننا في كل مكان:
إن
من مشاكل الأمة في موضوع التوبة أن يعتبر الكثير من افراد الأمة بانهم
ليسوا مقصودين بها,....فكثير منا أخذ يعتقد ان التوبة هي فقط لمن وقع في
المخدرات أو الزنى والجريمة مثلاً ونسي أننا جميعا نحتاج إلى التوبة من
الكثير من الذنوب مثـــل إخلاف الوعد وعدم الصدق وضعف صلة الرحم والغيبـة
والتهاون في الأداء الوظيفي والظلم بشتى انواعه ورؤية الحرام في وسائل
الإعلام (ولو كان مجرد النظر إلى مذيعـة متبرجة, وهذا بالذات من المنكرات
التي إستمرأتها الأمة وكانها حلال خاصة مع التضييع والضياع الإعلامي عن ما
يرضي الشرع الذي تعيشه الأمة وأدت إلــى وصول الأمة إلى درجة متناهية من
التساهل في النظر الحرام إلى أسوأ درجاته),وبيع والتعاون والعمل في أي شيءٍ
يحرمه الشرع أو يعين على المعاصي....وبالطبع قبل ذلك واهم البعد عن
الشركيات والبدع وما يقدح في العقيدة
والتوحيد,..............................بل حتى الكثير ممن قد يسلم من
المنكرات الحسية ممن صلح حاله عليه أن ينتبه ويتوب من أمراض القلـــوب
والتي قد توجد بدون أن ينتبه الإنسان لها , كما نبه لذلك إبن القيم وغيره
من علماء الأمة في كتاباتهم.


توقيع العضو فى الأكاديمية
توقيع سنشي كودو
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 معلومات العضو
 
amar kellwa

تائب في الحج Default1
avatar
 
 ~|| بيانات العضو ||~ 
 
 الجنس الجنس : ذكر

 الْمَشِارَكِات الْمَشِارَكِات : 86

 نِّقَاط العضو نِّقَاط العضو : 5102

 شهرة العضو في الشركة شهرة العضو في الشركة : 0

 تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 01/05/2011



مركز تحميل  ..::  مركز رفع صور أكاديمية الشباب الجديد ::..
 
 

تائب في الحج
الثلاثاء نوفمبر 08, 2011 11:39 am #2
 
موضوع جامد اوى شكرا يا مان Wink

توقيع العضو فى الأكاديمية
توقيع amar kellwa
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

انتقل الى:

مواضيع ذات صلة

ضوابط المشاركة
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى


BB code is متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة