أدى اللواء حسين أبوشناق مدير أمن الشرقية واللواء محمد صلاح زايد مدير أمن الأقصر صلاة الجمعة بين المواطنين، ثم خطبا فيهم وتحدثا معهم عقب الصلاة، واعدين بأن جهاز الشرطة سيعمل بأقصى قوته وجهده لاستعادة الأمن والأمان للمواطن والشارع.وطالب أبو شناق جموع المواطنين بضرورة التعاون مع جهاز الشرطة، لأن مهمته الأولي والأساسية هي خدمتهم والحفاظ علي أمنهم وطمأنينتهم.. مؤكداً في الوقت نفسه أن الشعب والشرطة يد واحدة ولن يستطيع احد بعد ذلك أن يحدث الوقيعة أو يفرق بينهما. وقال مدير الأمن إن أجهزة الشرطة بالشرقية لم تمتد يدها بأذى لأي مواطن خلال أحداث ثورة 25 يناير، وإنها لم ولن تتوقف حملاتها الأمنية لضبط الخارجين على القانون ومرتكبي المخالفات مهما كانت مواقعهم الوظيفية أو نفوذهم. وأكد أبوشناق أنه يجب على كافة المواطنين ضرورة الإبلاغ عن أي مخالفة يرتكبها أي ضابط حتى وإن كان برتبة لواء ، حتى يتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضده، مشيراً إلى أن مكتبه مفتوح ويستقبل المواطنين في أي وقت، كما أنه يجيب على التليفونات طوال 24 ساعة يومياً، وقام بإعلان رقم تليفونه المحمول لمن يحتاجه. وفي الأقصر، قدمت القيادات الأمنية بجهاز الشرطة بالمحافظة بقيادة اللواء محمد صلاح زايد مدير الأمن، والعميد حسن عباس مدير الأمن العام، والعميد محمد مصطفى مأمور مركز اسنا اعتذاراً للشعب، مطالبين بعودة الثقة بين الشرطة والمواطنين. وأوضح مدير الأمن في تصريح بعد صلاة الجمعة أن توجيهات وزارة الداخلية هي أن تعمل على خدمة الشعب، مؤكداً أن مكتبه مفتوح للجميع، لتلقي أي شكاوي أو استفسارات. من جانبه أشار العميد حسن عباس مدير الأمن العام بالمحافظة أن شباب ورجال هذا البلد كانوا أيام الثورة حماة لقراهم ومدنهم ، وأنهم قاموا بتنظيم لجان شعبية تصدت للبلطجة، كما كانوا حراسا لمعابد ومتاحف الأقصر. يشار إلي أن أهالي مركز ومدينة اسنا بالإضافة إلى عمد ومشايخ القرى، قد دعوا القيادات الأمنية إلى عمل مصالحة مع الشعب بمختلف فئاته، وقد أدي مدير أمن الأقصر والقيادات الأمنية صلاة الجمعة بمسجد عمر بن الخطاب بمركز اسنا.