Your Avatar


موقع ومنتديات أكاديمية الشباب الجديد

الرئيسيةأحدث الصورالمجلةدخولالتسجيل
 موقع ومنتديات أكاديمية التعليم العربي  الشباب الجديد :: الملتقى العام :: المجتمع الإسلامي العام :: السيرة النبوية الشريفة


 
 معلومات العضو
 
Shabab Gded
المدير العام
المدير العام
Shabab Gded
 
 ~|| بيانات العضو ||~ 
 
sms : اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد

 الجنس الجنس : ذكر

 الْمَشِارَكِات الْمَشِارَكِات : 852

 نِّقَاط العضو نِّقَاط العضو : 6623

 شهرة العضو في الشركة شهرة العضو في الشركة : 11

 تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 29/07/2011

 الْعُمْر الْعُمْر : 27


https://www.facebook.com/ShababGdedhttp://twitter.com/ShababGdedhttp://www.ShababGded.com

مركز تحميل  ..::  مركز رفع صور أكاديمية الشباب الجديد ::..
 
 

مدرسة النبوة : مؤذن الرسول ( بلال بن رباح )
الأحد سبتمبر 04, 2011 9:30 pm #1
 
بلال بن رباح رضي الله عنه

نســــــــــــــبه

بلال بن رباح الحبشي، مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وخازنه على بيت المال.
واسم أمه: حمامة، مولاة لبني جمح القرشيين.
وكنيته: أبو عبد الله، وأبو عبد الكريم، وأبو عمرو.
وهو حبشي الأصل، مكي الولادة، وقيل من مولدي السراة.
كان
أسود اللون نحيفاً، طويل القامة.ولد قبل الهجرة بنحو خمسين سنة، وكان مولى
لبعض بني جمح قوم أمية بن خلف، فأسلم وهو رقيق، وكان من السابقين الأوائل
للإسلام .

قصة إسلامه :


كان الرسول -صلى الله عليه وسلم-
وأبو بكر معتزلين في غار ، إذ مرّ بهما بلال وهو في غنمِ عبد بن جُدعان ،
فأطلع الرسول -صلى الله عليه وسلم- رأسه من الغار وقال :( يا راعي هل من
لبن ؟) فقال بلال :( ما لي إلا شاة منها قوتي ، فإن شئتما آثرتكما بلبنها
اليوم ) فقال رسول الله :( إيتِ بها )

فجاء بلال بها ، فدعا رسول
الله -صلى الله عليه وسلم- بقعبه ، فاعتقلها رسول الله -صلى الله عليه
وسلم- فحلب في القعب حتى ملأه ، فشرب حتى روي ، ثم حلب حتى ملأه فسقى أبا
بكر ، ثم احتلب حتى ملأه فسقى بلالاً حتى روي ، ثم أرسلها وهي أحفل ما
كانتْ

ثم قال :( يا غلام هل لك في الإسلام ؟ فإني رسول الله ) فأسلم
، وقال :( اكتم إسلامك ) ففعل وانصرف بغنمه ، وبات بها وقد تضاعف لبنها .

ودخل
بلال يوماً الكعبة وقريش في ظهرها لا يعلم ، فالتفتَ فلم يرَ أحداً ، أتى
الأصنام وجعل يبصُقُ عليها ويقول :( خابَ وخسرَ من عبدكُنّ ) فطلبته قريش
فهرب حتى دخل دار سيده عبد الله بن جُدعان فاختفى فيها ، ونادَوْا عبد الله
بن جدعان فخرج فقالوا :( أصبوتَ ؟!) قال :( ومثلي يُقال له هذا ؟! فعليَّ
نحرُ مئة ناقةٍ للاَّتِ والعُزّى ) قالوا :( فإنّ أسْوَدَك صنَع كذا وكذا )

فدعا
به فالتمسوه فوجدوه ، فأتوهُ به فلم يعرفه ، فدعا راعي ماله وغنمه فقال :(
من هذا ؟ ألم آمُرْك أن لا يبقى بها أحد من مولّديها إلا أخرجته ؟) فقال
:( كان يرعى غنمك ، ولم يكن أحد يعرفها غيره ) فقال لأبي جهل وأمية بن خلف
:( شأنكما به فهو لكما ، اصنَعا به ما أحببتُما ) وتجثم شياطين الأرض فوق
صدر أمية بن خلف الذي رأى في اسلام عبد من عبدانهم لطمة جللتهم بالخزي
والعار ، ويقول أمية لنفسه :( ان شمس هذا اليوم لن تغرب الا ويغرب معها
اسلام هذا العبد الآبق !!)

وبدأ العذاب فقد كانوا يخرجون به في
الظهيرة التي تتحول الصحراء فيها الى جهنم قاتلة ، فيطرحونه على حصاها
الملتهب وهو عريان ، ثم يأتون بحجر متسعر كالحميم ينقله من مكانه بضعة رجال
ويلقون به فوقه ، ويصيح به جلادوه :( اذكر اللات والعزى ) فيجيبهم :( أحد
أحد ) .

واذا حان الأصيـل أقاموه ، وجعلوا في عنقـه حبلا ، ثم أمروا
صبيانهـم أن يطوفوا به جبال مكـة وطرقها ، وبلال -رضي اللـه عنه- لا يقول
سوى :(أحد أحد ) قال عمّار بن ياسر :( كلٌّ قد قال ما أرادوا -ويعني
المستضعفين المعذّبين قالوا ما أراد المشركون- غير بلال ) ومرَّ به ورقة بن
نوفل وهو يعذب ويقول :( أحد أحد) فقال :( يا بلال أحد أحد ، والله لئن
متَّ على هذا لأتخذنّ قبرك حَنَاناً ) أي بركة

ويذهب اليهم أبوبكر
الصديق وهم يعذبونه ، ويصيح بهم : ( أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله ؟؟ ) ثم
يصيح في أمية :( خذ أكثر من ثمنه واتركه حرا ) وباعوه لأبي بكر الذي حرره
من فوره ، وأصبح بلال من الرجال الأحرار
.




هجرته الى المدينة رضي الله عنه :


بعد
هجرة الرسول -صلى الله عليه وسلم- والمسلمين الى المدينة ، آخى الرسول
-صلى الله عليه وسلم- بين بلال وبين أبي عبيدة بن الجراح ، وشرع الرسول
للصلاة آذانها ، واختار بلال -رضي الله عنه- ليكون أول مؤذن للاسلام . وكان
جميل الصوت.


المعارك التي خاضها رضي الله عنه :

شهد بدر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعدهاغزوة أحد وسائر الغزوات ومنها فتح مكة.

غزوة بدر

شب
القتال بين المسلمين وجيش قريش وبلال هناك يصول ويجول في أول غزوة يخوضها
الاسلام ، غزوة بدر ، تلك الغزوة التي أمر الرسول -صلى الله عليه وسلم- أن
يكون شعارها ( أحد أحد ) وبينما المعركة تقترب من نهايتها ، لمح أمية بن
خلف ( عبد الرحمن بن عوف ) صاحب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فاحتمى به
وطلب اليه أن يكون أسيره رجاء أن يخلص بحياته فلمحه بلال فصاح قائلا :( رأس
الكفر ، أمية بن خلف لا نجوت أن نجا ) ورفع سيفه ليقطف الرأس الذي طالما
أثقله الغرور والكبر فصاح به عبدالرحمن بن عوف :( أي بلال انه أسيري ) ورأى
بلال أنه لن يقدر وحده على اقتحام حمى أخيه في الدين فصاح بأعلى صوته في
المسلمين :( يا أنصار الله ، رأس الكفر أمية بن خلف لا نجوت أن نجا )
وأقبلت كوكبة من المسلمين وأحاطت بأمية وابنه ، ولم يستطع عبد الرحمن بن
عوف أن يصنع شيئا ، وألقى بلال على جثمان أمية الذي هوى تحت السيوف نظرة
طويلة ثم هرول عنه مسرعا وصوته يصيح :( أحد أحد ) .

يوم الفتح :


وعاش
بلال مع الرسـول -صلى اللـه عليه وسلم- يشهد معه المشاهـد كلها ، وكان
يزداد قربا من قلب الرسـول الذي وصفه بأته ( رجل من أهل الجنة ) 000وجاء
فتح مكة ، ودخل الرسول -صلى الله عليه وسلم- الكعبة ومعه بلال ، فأمره
الرسول صلى الله عليه وسلم بالأذان على ظهر الكعبة، فكان يوماً مشهوداً فرح
فيه المسلمون فرحاً عظيماً.




فضله وحياته رضي الله عنه :


قال
رسول الله -صلى الله عليه وسلم- :(إني دخلتُ الجنة ، فسمعت خشفةً بين يديّ
، فقلتُ :( يا جبريل ! ما هذه الخشفة ؟) قال :( بلال يمشي أمامك ) وقد سأل
الرسول -صلى الله عليه وسلم- بلال بأرْجى عمل عمله في الإسلام فقال :( لا
أتطهّرُ إلا إذا صليت بذلك الطهور ما كتِبَ لي أن أصلّيَ ) كما قال -عليه
أفضل الصلاة والسلام-:( اشتاقت الجنّةِ إلى ثلاثة : إلى علي ، وعمّار وبلال
)

وقال الرسول -صلى الله عليه وسلم- :( إنه لم يكن نبي قبلي إلا قد
أعطيَ سبعة رفقاء نُجباء وزراء ، وإني أعطيتُ أربعة عشر : حمزة وجعفر
وعليّ وحسن وحسين ، وأبو بكر وعمر والمقداد وحذيفة وسلمان وعمار وبلال وابن
مسعود وأبو ذرّ )

وقد دخل بلال على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
وهو يتغدّى فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- :( الغداءَ يا بلال )
فقال :( إني صائم يا رسول الله ) فقال الرسول :( نأكلُ رِزْقَنَا ، وفضل
رزقِ بلال في الجنة ، أشعرتَ يا بلال أنّ الصائم تُسبّح عظامُهُ ، وتستغفر
له الملائكة ما أكِلَ عنده )

وقد بلغ بلال بن رباح أن ناساً يفضلونه على أبي بكر فقال :( كيف تفضِّلوني عليه ، وإنما أنا حسنة من حسناته !!)

استعمله
رسول الله صلى الله عليه وسلم خازناً على بيت مال المسلمين، وكان عندما
ترد الأموال إلى الرسول صلى الله عليه وسلم يأمر بلالاً بتوزيعها على
المسلمين ويقول له: ((أنفق بلال ولا تخش من ذي العرش إقلالاً)).
وكان
مستقيماً في عبادته، حريصاً على إقامة شرائع الله، روى أنس رضي الله عنه أن
النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((السُّبَّاق أربعة: أنا سابق العرب،
وسلمان سابق الفرس، وبلال سابق الحبشة، وصهيب سابق الروم)).

وكان عمر بن الخطاب إذا ذكر أبا بكر الصديق يقول: أبو بكر سيدنا، أعتق بلالاً سيدنا.
وإن رجلاً يلقبه عمر بن الخطاب بسيدنا لهو رجل عظيم!.
وكان
بلال لا يرى نفسه أكبر مما هي عليه، وكان كريماً متواضعاً، ذهب يوماً يخطب
لنفسه وأخيه زوجتين، فقال لأبيهما: أنا بلال وهذا أخي، عبدان من الحبشة،
كنا ضالين فهدانا الله، وكنا عبدين فأعتقنا الله، إن تزوجونا فالحمد لله،
وإن تمنعونا فالله أكبر.






روايته للحديث رضي الله عنه

روى
له البخاري ومسلم (44) حديثاً عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. وروى عنه:
أبو بكر الصديق، وعمر بن الخطاب، وأسامة بن زيد، وعبد الله بن عمر،
وغيرهم.



حياته بعد وفاة الرسول عليه الصلاة والسلام

وبقي
بلال مؤذناً للرسول صلى الله عليه وسلم حتى وفاته صلى الله عليه وسلم،
فامتنع عن الأذان بعده حزناً على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما استلم
الخلافة أبو بكر الصديق رضي الله عنه استأذنه بلال للخروج مع البعوث
الإسلامية المتجهة إلى بلاد الشام والمرابطة فيها، لأنه سمع رسول الله صلى
الله عليه وسلم يقول: ((أفضل عمل المؤمن الجهاد في سبيل الله)).
ويروى
أن أبا بكر رضي الله عنه طلب إليه أن يبقى معه بقية عمره، فاستجاب له، فلما
توفي أبو بكر وولي الخلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه استأذنه وخرج إلى
الشام مجاهداً ومرابطاً.

الرؤيـــــا

رأى بلال النبي -صلى
الله عليه وسلم- في منامه وهو يقول :( ما هذه الجفوة يا بلال ؟ ما آن لك أن
تزورنا ؟) فانتبه حزيناً ، فركب الى المدينة ، فأتى قبر النبي -صلى الله
عليه وسلم- وجعل يبكي عنده ويتمرّغ عليه ، فأقبل الحسن والحسين فجعل
يقبلهما ويضمهما فقالا له :( نشتهي أن تؤذن في السحر !) فعلا سطح المسجد
فلمّا قال :( الله أكبر الله أكبر ) ارتجّت المدينة فلمّا قال :( أشهد أن
لا آله إلا الله ) زادت رجّتها فلمّا قال :( أشهد أن محمداً رسول الله )
خرج النساء من خدورهنّ ، فما رؤي يومٌ أكثر باكياً وباكية من ذلك اليوم

الآذان الأخير

لما
زار عمر الشام طلب إليه المسلمون أن يسأل بلالاً أن يؤذن لهم، فأذن بلال
لهم صلاة واحدة، فبكى المؤمنون لأذانه؛ لأنه ذكرهم برسول الله صلى الله
عليه وسلم، وكان عمر أشدهم بكاءً.



وفاته رضي الله عنه

وأقام
بلال بقية عمره في قرية داريا من ضواحي دمشق، وتوفي فيها سنة (20هـ) وله
سبعون عاماً ـ على أغلب الروايات ـ ، ونقل جثمانه إلى مدينة دمشق، ودفن في
الباب الصغير. وفي رواية إن قبره موجود في داريا في مقبرة خولان..رحمه الله
ورضي عنه.




رضي الله عن مؤذن رسول الله رضي الله عنه وارضاه وسائر صحابته.

كما ذكرت سابقا استندت في جمع هذه السيرة على مواقع دينية معتمدة وبعض كتب السير .

وفقنا الله واياكم الى مايحبه ويرضاه وصلى وسلم وبارك على سيدنا محمد و آله وصحبه وسلم أجمعين

توقيع العضو فى الأكاديمية
توقيع Shabab Gded
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 معلومات العضو
 
محبة الرسول
أجدع مشرفة
أجدع مشرفة
avatar
 
 ~|| بيانات العضو ||~ 
 
 الْمَشِارَكِات الْمَشِارَكِات : 1233

 نِّقَاط العضو نِّقَاط العضو : 6926

 شهرة العضو في الشركة شهرة العضو في الشركة : 6

 تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 01/05/2011



مركز تحميل  ..::  مركز رفع صور أكاديمية الشباب الجديد ::..
 
 

مدرسة النبوة : مؤذن الرسول ( بلال بن رباح )
الأحد سبتمبر 04, 2011 11:50 pm #2
 
سلسلة رائعة جدا باركـ الله فيكـ ، وجعلها فى ميزان حساناتكـ


مدرسة النبوة : مؤذن الرسول ( بلال بن رباح ) 4048880322

توقيع العضو فى الأكاديمية
توقيع محبة الرسول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

انتقل الى:

مواضيع ذات صلة

ضوابط المشاركة
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى


BB code is متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة